السبت، 2 أكتوبر 2010

نزف الوجع

نفسي تربة رؤوم..
لجنائنِ الوُدِ كم تروم إحتضانا
وفؤادي بواباته ..
للحُبِ...
للتحنان مُشرعةٌ..
ولأشواك الحقدِ والغلِ..
ما منحتُ عنوانيَ
ومن بين الضلوعِ ..
ربيعُ وصلِي ، بنسماته العطرية يُقَبِلُ ذا..
ويفتَرُ مبسمُ ُورُودُ اللقيا ، بوجهِ ذاكَ..
ومن جداول سريرتي..سقيتُ الظامئ..




حد الريَّ
أُحلِقُ بسماء الصفاء..كما أهيمُ بحقول القطن..
بياضا و مخملية ملمسٍ..
كطفلٍ ..
لا زالت البراءةُ تسكنُ أعماقَه..
ولكن...
ما لي كلما أهديتُ وردًا..خُضِبتْ كفي بجرحِ أشواكها؟؟
وإشراقةُ مبسمِي..تغتالها مناجلُ حقدٍ أسودِ..؟؟
وربيع عطاءاتي..تجتاحُها سموم قحطٍ ..

لاذعٍ..؟؟
جرابُ صبري.. قد مزقتها طعناتُ الغدرِ..
فنفد مخزونُها..فتعالى صوتُ أنيني
ومدادُ بوحي..
تقاطرَ من نصلِ السيفِ المُسافرِ..
بأحشاء الطفلِ الوديعِ، الساكن بأعماقي..







هناك 5 تعليقات:

  1. انسيابية الأحرف
    وجمالية أخادة في التعابير
    أسعدنبي التواجد بحرفك أخي صلاح
    بارك الله فيك

    ردحذف
  2. شكرا على جميل تواجدك..أتمنى دوام الحضور..
    أخوك صالح

    ردحذف
  3. لمستُ ألما هنا... ونزف القلم كلمات موجعات..
    لكنك كما قلتَ أنك بروحك الطفولية البريئة أنهكها الغدر والسوء..
    وقد نفد الصبر، ففليس لك إلا أن تجدد صبرك، فالحياة مازالت تسير.

    كلماتك أدخلتني في شجن، ومن الشجن يأتي دائما الإبداع، فلك التحية على ما جدت به.
    وشكرا لك على مرورك في مدونتي المتواضعة.

    ردحذف
  4. تحياتي لك أخي صالح ... وقد سعدت بمرورك ... وها أنا أتشرف بمطالعة نتاجك ... وبإذن الله تعالى أوالي متابعة تدويناتك .

    ردحذف
  5. أخي/أختي
    جميلة الكلمات المتألقة هنا
    انسابت ماءا رقراقا عذبا
    أعجبني نزف قلمك ولكم أسعدني التواجد هنا
    وكم سيسرني تواجدك في مدونتي الفتية * نزيف القلم *
    تحيتي http://nazifalkalam.blogspot.com/
    عبير

    ردحذف