أردتُ صباح هذا اليوم سماع المستجدات الإخبارية،فضبطت التلفزيون على قناة الجزيرة القطرية..
كانت الأخبار تتحدث عن ثوران بركان بأندونيسيا،تحطم طائرتين إحداهما بكوبا،..
وما جلبَ إنتباهي ، وأثار حنقي وغضبي الذي لا مصرفَ له هو الخبر المتعلق بالإنتخابات النيابية الأردنية التي ستجري قريبا والتي سبقتها رياح التزوير القادم الذي ولَّد إعصارأ من الإحباط الذي سيحطم إرادة الناخبين في الإقبال على عملية شكلية محسومة النتائج مُسبقا..كما حصل سابقا.و لم يغفل النظام هذا التحدي المأزقي،فشرع في حث وتحفيز المواطنين للإقبال على الإنتخابات ..ليضمن خروجه من عنق الزجاجة بأخف الأضرار
كانت الأخبار تتحدث عن ثوران بركان بأندونيسيا،تحطم طائرتين إحداهما بكوبا،..
وما جلبَ إنتباهي ، وأثار حنقي وغضبي الذي لا مصرفَ له هو الخبر المتعلق بالإنتخابات النيابية الأردنية التي ستجري قريبا والتي سبقتها رياح التزوير القادم الذي ولَّد إعصارأ من الإحباط الذي سيحطم إرادة الناخبين في الإقبال على عملية شكلية محسومة النتائج مُسبقا..كما حصل سابقا.و لم يغفل النظام هذا التحدي المأزقي،فشرع في حث وتحفيز المواطنين للإقبال على الإنتخابات ..ليضمن خروجه من عنق الزجاجة بأخف الأضرار
وفي تقرير مراسل القناة قال أحدُ المواطنين:" أحسُ أني شاهد زور بمشاركتي في مثل هذه الإنتخابات"
قلتُ في نفسي:"أتواصوا به أم هم قوم طاغون"؟؟؟
يبدو أن بلاء الشعوب العربية بالأنظمة الجاثمة على صدورها رغم إرادتها، لن تنقشع غيومُ ضيقه في الغد القريب..
وعادت بي الذاكرة إلى إنتخابات شكلية عاشتها الجزائر وتونس ومصر و...في عدة محطات إنتخابات سابقة..
تذكرت ذاك المصري"أيمن نور" الذي تجرأ على مزاحمة الرئيس مبارك في الإنتخابات الرئاسية السابقة فوجد نفسه وراء القضبان، وتذكرت خبرا بالأمس في البدء بإجراءات نزع الجنسية المصرية من المترشح للرئاسيات المصرية القادمة " محمد البرادعي"؟؟!!!!!
أليس الحُكْمُ عقد بين الحاكم والمحكوم ، يكسب شرعيته بالإختيار الحُر بعيدا عن كل إكراه مادي أو معنوي؟؟
فلماذا تعمد النخب الحاكمة بل المتحكمة برقاب الشعوب العربية إلى إستصدار التزكية بمثل هذه الأساليب الفجة ، التي تصادر إرادة الناخب العربي وتعامله على أنه قاصر لم يبلغ سن الرشد السياسي الذي يؤهله لمعرفة موضع مصحلته ؟؟؟
ثم لا تتوانى هذه النخب المُتحكمة في الإشادة بالوعي الناضج لمواطنيها بعد أن تجلس بل تستمر في جلوسها على كرسي الحُكم المُخلد.... الذي لم يُخرج الأمة من وهدة تخلفها بل زاد من ثقل غُمتها..
هي مجرد تأفُفات صدر ضاق من أدخنة متصاعدة من آلات حكمٍ -يبدو أنها- غير قابلة للتصحيح و لا للتجديد الذاتي فضلا عن التبدد..
قلتُ في نفسي:"أتواصوا به أم هم قوم طاغون"؟؟؟
يبدو أن بلاء الشعوب العربية بالأنظمة الجاثمة على صدورها رغم إرادتها، لن تنقشع غيومُ ضيقه في الغد القريب..
وعادت بي الذاكرة إلى إنتخابات شكلية عاشتها الجزائر وتونس ومصر و...في عدة محطات إنتخابات سابقة..
تذكرت ذاك المصري"أيمن نور" الذي تجرأ على مزاحمة الرئيس مبارك في الإنتخابات الرئاسية السابقة فوجد نفسه وراء القضبان، وتذكرت خبرا بالأمس في البدء بإجراءات نزع الجنسية المصرية من المترشح للرئاسيات المصرية القادمة " محمد البرادعي"؟؟!!!!!
أليس الحُكْمُ عقد بين الحاكم والمحكوم ، يكسب شرعيته بالإختيار الحُر بعيدا عن كل إكراه مادي أو معنوي؟؟
فلماذا تعمد النخب الحاكمة بل المتحكمة برقاب الشعوب العربية إلى إستصدار التزكية بمثل هذه الأساليب الفجة ، التي تصادر إرادة الناخب العربي وتعامله على أنه قاصر لم يبلغ سن الرشد السياسي الذي يؤهله لمعرفة موضع مصحلته ؟؟؟
ثم لا تتوانى هذه النخب المُتحكمة في الإشادة بالوعي الناضج لمواطنيها بعد أن تجلس بل تستمر في جلوسها على كرسي الحُكم المُخلد.... الذي لم يُخرج الأمة من وهدة تخلفها بل زاد من ثقل غُمتها..
هي مجرد تأفُفات صدر ضاق من أدخنة متصاعدة من آلات حكمٍ -يبدو أنها- غير قابلة للتصحيح و لا للتجديد الذاتي فضلا عن التبدد..
الحمدلله لا أفقه في السياسة ولا اريد الخوض فيها إن شاء الله , بالعربي لا أريد وجع الرأس.
ردحذفالشعوب العربية كلها هكذا كما ذكرت أخى الكريم
ردحذفولكن أعجبتنى نقطة شهادة الزور بالنسبة للمصوت"المرشِح" فى مثل هذه الانتخابات..والله أعلم بالنسبة لحكمها أهى حقاً شهادة زور يجب أن اتقصى من رجل دين....
بارك الله فيكم
يعد:
ردحذفإن ما تراه أنت وجع رأس..
يوجد من يبتهج له، لأن اليأس من التغيير السياسي هو فتح مجال للأيادي التي تتقنُ فن الإستثمار في المساحات التي يتركها النسحبون من المجال السياسي ..يأسا من جدوى التغيير..
شكرا سعد على حضورك بمدونتي.
Dr ibrahim
ردحذفالذي فهمته من وراء عبارة هذا المواطن بــ"شهادة الزور" لأن صوته الإنتخابي ستغير وجهته خلافا لإرادته التي عبر عنها عنها خلال عملية الإنتخاب..
ولم يقصد " الحكم الفقهي"..
تحية عطرة لك، وشكرا على جميل حضورك.