"لوحاتٌ من نور"
مضى هائما ..
بين يدي خطوه تناسلت دروب الضياع رؤوس أفاعي..
فحيح الألم ثَمِلَ بِِسُُم النائبات..
تنفس الأنين من سَمِ الأيام..
وبأعماقِه..أرسى جبلُ الصبر جذوره
جلْدُ الفاجعات..كان دوما يمتص وجَعَها بجَلَدٍ..
احتار حد الذهول منه كلُ من عرفه!!
كان ذاك في سالف وغائرِ الأيام..
فاليوم
كبُرَ أبناؤه..بهِمةِ الكبار..
شقوا للنجاح طريقهم..
طرقَتهُم محن الحياة..وأبوهم بصبره أعتصر منها بين أيديهم كوثرَ الِمنَح..
فهو المُدلل..
بِرُ الأبناء أجرى على صفحة وجهه سِر الهناء والوداعة..
تتوالى قُبلات البِرِ..على يدي..
الحاج السعيد
فأنعِم به أبا مضحيا..
وأنْعِم بهم من أبناءٍ بررة
بين يدي خطوه تناسلت دروب الضياع رؤوس أفاعي..
فحيح الألم ثَمِلَ بِِسُُم النائبات..
تنفس الأنين من سَمِ الأيام..
وبأعماقِه..أرسى جبلُ الصبر جذوره
جلْدُ الفاجعات..كان دوما يمتص وجَعَها بجَلَدٍ..
احتار حد الذهول منه كلُ من عرفه!!
كان ذاك في سالف وغائرِ الأيام..
فاليوم
كبُرَ أبناؤه..بهِمةِ الكبار..
شقوا للنجاح طريقهم..
طرقَتهُم محن الحياة..وأبوهم بصبره أعتصر منها بين أيديهم كوثرَ الِمنَح..
فهو المُدلل..
بِرُ الأبناء أجرى على صفحة وجهه سِر الهناء والوداعة..
تتوالى قُبلات البِرِ..على يدي..
الحاج السعيد
فأنعِم به أبا مضحيا..
وأنْعِم بهم من أبناءٍ بررة
في 13 أوت 2009
"أحبكِ ربي*
أحبُك ربي حبَ الفؤاد الغريم ** ** يحِنُ ويخشاك أن تخجله
من طبع الكرام ..الإعتراف بالفضل لأهله..
يتجلى ذلك بحسن المعاملة وتكريمهم ...
فإن أنت أكرمت الكريم ملكته ** ** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا!!
أولسنا نقول:
* من علمني حرفا صرت له عبدا.*
فكيف بالله الذي يقول في منزل تحكيمه:
*وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها..*...
وقال في حق إبراهيم الخليل -عليه السلام- :
*شاكرا لأنعمه..*..لم يقل:*شاكرا لنِعَمه..*
هو بارئنا..هو رازقنا..هو هادينا..
هو الرؤوف بنا..غافر زلاّتنا..قابل توبتنا..
هو الغنيّ الذي يحبُ تقربنا منه..ونحن الفقراء..
هو الله..هو الله..هو الله
*ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحُبِ الله...والذين آمنوا اشدُ حبا لله..*
نعم..الذين آمنوا يحبون الله..أكثر مما يحب المشركون أصنامهم وأوثانهم..
كم هو محظوظ العبدُ الذي يمتلئ قلبه بحب الله..
فتلك علامة الحظوة والمحبة من الله..
*..يأيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه..*
قال عالمٌ ذواقة تعليقا على آخر هذه الآية:
*سبقت محبته لهم ..محبتهم له..*
*اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك*
كان أحد الصالحين يقول:
*إلهي..لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك..ولئن حشرتني في النار مع أعدائك لأخبرنهم أني كنتُ احبك.*!!!
في 08سبتمبر 2009