الأحد، 1 مايو 2011

لوحاتٌ من نور

"لوحاتٌ من نور"

مضى هائما ..
بين يدي خطوه تناسلت دروب الضياع رؤوس أفاعي..
فحيح الألم ثَمِلَ بِِسُُم النائبات..
تنفس الأنين من سَمِ الأيام..
وبأعماقِه..أرسى جبلُ الصبر جذوره
جلْدُ الفاجعات..كان دوما يمتص وجَعَها بجَلَدٍ..
احتار حد الذهول منه كلُ من عرفه!!
كان ذاك في سالف وغائرِ الأيام..
فاليوم
كبُرَ أبناؤه..بهِمةِ الكبار..
شقوا للنجاح طريقهم..
طرقَتهُم محن الحياة..وأبوهم بصبره أعتصر منها بين أيديهم كوثرَ الِمنَح..
فهو المُدلل..
بِرُ الأبناء أجرى على صفحة وجهه سِر الهناء والوداعة..
تتوالى قُبلات البِرِ..على يدي..
الحاج السعيد
فأنعِم به أبا مضحيا..
وأنْعِم بهم من أبناءٍ بررة

في 13 أوت 2009

















"أحبكِ ربي*

أحبُك ربي حبَ الفؤاد الغريم ** ** يحِنُ ويخشاك أن تخجله
من طبع  الكرام ..الإعتراف بالفضل لأهله..
يتجلى ذلك بحسن المعاملة وتكريمهم ...
فإن أنت أكرمت الكريم ملكته ** ** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا!!
أولسنا نقول:
* من علمني  حرفا صرت له عبدا.*
فكيف بالله الذي يقول في منزل تحكيمه:
*وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها..*...
وقال في حق إبراهيم الخليل -عليه السلام- :
*شاكرا لأنعمه..*..لم يقل:*شاكرا لنِعَمه..*
هو بارئنا..هو رازقنا..هو هادينا..
هو الرؤوف بنا..غافر زلاّتنا..قابل توبتنا..
هو الغنيّ الذي يحبُ تقربنا منه..ونحن الفقراء..
هو الله..هو الله..هو الله
*ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحُبِ الله...والذين آمنوا اشدُ حبا لله..*
نعم..الذين آمنوا يحبون الله..أكثر مما يحب المشركون أصنامهم وأوثانهم..
كم هو محظوظ العبدُ الذي يمتلئ قلبه بحب الله..
فتلك علامة الحظوة والمحبة من الله..
*..يأيها الذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه..*
قال عالمٌ ذواقة تعليقا على آخر هذه الآية:
*سبقت محبته لهم ..محبتهم له..*

*اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك*
كان أحد الصالحين يقول:
*إلهي..لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك..ولئن حشرتني في النار مع أعدائك لأخبرنهم أني كنتُ احبك.*!!!

في 08سبتمبر 2009

ثورةُ الكفِ الناعمِ مُهداة لمحمد البوعزيزي...بقلمي


هوى الكفُ الناعم صفعةً..
على خد غضٍ ،يائسٍ..
فعانقَ عود كبريتِ الضيمِ..
كبرياءَ "عزيزٍ" ..
فتفجر بركان المُكابر،الراكدِ.
فالتهمتْ النيرانُ الجسدَ المتهالك..
ليصير عودَ كبريتٍ..
بلسانه يؤججُ غضبَ المدى..
ويزيد لهيبه إلهاما..والتهابا..
يلتهمُ تونس الخضراء التهاما..
 
هوى الكفُ الناعم..
صفعةً على خدِ غضٍ يائسٍ..
فتفتحتْ أجفانُ ساكن قصرَ  قرطاجٍ..
وقد طاب له في بئر المظالمِ النعاسُ..
فرَّكَ عينيه..مُخدرَ الإحساسِ..
تفوه بسُكرِ طغيانه الثملِ..
-وما درى أن العدلَ عن كل لفظٍ سائلُه -:
"..فليذهب إلى الجحيم..ذاك الفتى التعيسُ البائسِ.."
فتعالت صرخاتٌ بالأرجاء..
طالما أسكتتها أقبية الجلادِ...
ملأت المدى..وتمددتْ بأفق البلاد..
ترنح عرشُ راعي الفسادِ..
فتلعثمَ إذْ أفاقَ من هول سخط العبادِ:
"..فهمتُ رسالتكم...فهمتُ سِرَ  جُؤاركم..
وقد ضلَلني عن حقوقكم ِشلةُ أشباهِ  الرجال..
 وقد أحاطت بي،كما بالمعصمِ الأساورُ..
إذ قالت لي: ما نُريكَ يا زيننا إلا سبيل الرشاد.."
وتعالى هديرُ موج السخط ..
فطارَ الشريدُ الطريدُ..
كطيرٍ مهيض الجناح حلقَ عاليا..
بقي عالقا..
لا أيكٌ عليه يحنُ..
ولا عُشٌ دعا لِيأويه...

في 14 فيفري2011

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

التواصي بالتزوير..

أردتُ صباح هذا اليوم سماع المستجدات الإخبارية،فضبطت التلفزيون على قناة الجزيرة القطرية..
كانت الأخبار تتحدث عن ثوران بركان بأندونيسيا،تحطم طائرتين إحداهما بكوبا،..
وما جلبَ إنتباهي ، وأثار حنقي وغضبي الذي لا مصرفَ له هو الخبر المتعلق بالإنتخابات النيابية الأردنية التي ستجري قريبا والتي سبقتها رياح التزوير القادم الذي ولَّد إعصارأ من الإحباط الذي سيحطم إرادة الناخبين في الإقبال على عملية شكلية محسومة النتائج مُسبقا..كما حصل سابقا.و لم يغفل النظام هذا التحدي المأزقي،فشرع في حث وتحفيز المواطنين للإقبال على الإنتخابات ..ليضمن خروجه من عنق الزجاجة بأخف الأضرار
وفي تقرير مراسل القناة قال أحدُ المواطنين:" أحسُ أني شاهد زور بمشاركتي في مثل هذه الإنتخابات"
قلتُ في نفسي:"أتواصوا به أم هم قوم طاغون"؟؟؟
يبدو أن بلاء الشعوب العربية بالأنظمة الجاثمة على صدورها رغم إرادتها، لن تنقشع غيومُ ضيقه في الغد القريب..
وعادت بي الذاكرة إلى إنتخابات شكلية عاشتها الجزائر وتونس ومصر و...في عدة محطات إنتخابات سابقة..
تذكرت ذاك المصري"أيمن نور" الذي تجرأ على مزاحمة الرئيس مبارك في الإنتخابات الرئاسية السابقة فوجد نفسه وراء القضبان، وتذكرت خبرا بالأمس في البدء بإجراءات نزع الجنسية المصرية من المترشح للرئاسيات المصرية القادمة " محمد البرادعي"؟؟!!!!!
أليس الحُكْمُ عقد بين الحاكم والمحكوم ، يكسب شرعيته بالإختيار الحُر بعيدا عن كل إكراه مادي أو معنوي؟؟
فلماذا تعمد النخب الحاكمة بل المتحكمة برقاب الشعوب العربية إلى إستصدار التزكية بمثل هذه الأساليب الفجة ، التي تصادر إرادة الناخب العربي وتعامله على أنه قاصر لم يبلغ سن الرشد السياسي الذي يؤهله لمعرفة موضع مصحلته ؟؟؟
ثم لا تتوانى هذه النخب المُتحكمة في الإشادة بالوعي الناضج لمواطنيها بعد أن تجلس بل تستمر في جلوسها على كرسي الحُكم المُخلد.... الذي لم يُخرج الأمة من وهدة تخلفها بل زاد من ثقل غُمتها..
هي مجرد تأفُفات صدر ضاق من أدخنة متصاعدة من آلات حكمٍ -يبدو أنها- غير قابلة للتصحيح و لا للتجديد الذاتي فضلا عن التبدد..

السبت، 2 أكتوبر 2010

نزف الوجع

نفسي تربة رؤوم..
لجنائنِ الوُدِ كم تروم إحتضانا
وفؤادي بواباته ..
للحُبِ...
للتحنان مُشرعةٌ..
ولأشواك الحقدِ والغلِ..
ما منحتُ عنوانيَ
ومن بين الضلوعِ ..
ربيعُ وصلِي ، بنسماته العطرية يُقَبِلُ ذا..
ويفتَرُ مبسمُ ُورُودُ اللقيا ، بوجهِ ذاكَ..
ومن جداول سريرتي..سقيتُ الظامئ..




حد الريَّ
أُحلِقُ بسماء الصفاء..كما أهيمُ بحقول القطن..
بياضا و مخملية ملمسٍ..
كطفلٍ ..
لا زالت البراءةُ تسكنُ أعماقَه..
ولكن...
ما لي كلما أهديتُ وردًا..خُضِبتْ كفي بجرحِ أشواكها؟؟
وإشراقةُ مبسمِي..تغتالها مناجلُ حقدٍ أسودِ..؟؟
وربيع عطاءاتي..تجتاحُها سموم قحطٍ ..

لاذعٍ..؟؟
جرابُ صبري.. قد مزقتها طعناتُ الغدرِ..
فنفد مخزونُها..فتعالى صوتُ أنيني
ومدادُ بوحي..
تقاطرَ من نصلِ السيفِ المُسافرِ..
بأحشاء الطفلِ الوديعِ، الساكن بأعماقي..







الجمعة، 3 سبتمبر 2010

بنيتي ...بك افتخر

قبل البدء:
بمناسبة مناقشة إبنتي "إيمان" مذكرة التخرج لنيل شهادة الليسانس -علوم الاعلام والاتصال- شرفتنا الاخت "هدى اليقين" بحضورها..متوجا بهذا البوح  فلها ألف تحية.

طلت البهية متألقة بثوب النقاء .... كالأميرة الحسناء ...
من حكاوى ألف ليلة و ليلة ....
فأشرق وجهها الجميل الفائق البهاء .... تكسوه حمرة رقيقة من الحياء ....
يا لها من فتاة ....
جعلت الأمل بعينيها أبهى كحلة ... يتسلل بين رموشها ليشع كالثريا ...
و جعلت الحلم المتوهج في ذهنها قنديلا عتيقا ... فأخجلت البدر في السما ...
و جعلت النبل في روحها زهور نرجس .... تنساب بين أوراقها قطرات الندى ...
كل الأعين تترصد خطواتها الرشيقة .... إنها الريم بذاتها تتهادى ...
بمشيتها الأنيقة التي تفيض نضارة ... أقبلت الحورية و دخلت القاعة ....
كانت تتلألأ بين الحضور كالنجمة ...
و تلك البسمة التي إحتوت عينيها بوميض طفولي .... أذهلت العقول بنظرة ....
فضاع مني الوصف و استشهدت على مشارفها الكلمة ....
يا نورًا تجلى في وجه صبوح يقطر بهاءا و نعومة ...
بإسم الأمل المزروع بروضة عينيك ....
باسم الضياء الذي يغمر وجهك ....
باسم الود الذي يسكن سراديب فؤادك ....
أحيي فيك الشموخ ... يا فخر أبيك ...
أنت كوكبة الأحلام الزاهية .... يا أنس أبيك ...
أحيي فيك العفة التي تنحر جذور الرضوخ .... يا روح أبيك ....
أنت سرب صفاء يجتاح كل القلوب ... أنت أريج كل الورود ...
أنت شمس لا تأبى لحظة الغروب ... أنت ذاك الغد المزهر الموعود ...
أيتها المتوجة بالنقاء.. و عناقيد الياسمين المتضوعة عطرا ....
مبارك عليك موسم الأفراح الطالعة ....
لن أنسى ابدا لحظة إعلان النتائج .... و رعشات الشوق المدججة بالحنين ....
التي إرتسمت على محيا الوالدين ....
حين زف خبر النجاح... وسط طقوس الفرح و الزغاريد....
فتعالى صوتهما المغمور بالطيبة و الوقار ....
" بالأحضان بنيتي بالأحضان "
و أخذا يقبلان جبينك العامر بالأنوار ...
أيتها المقيمة بالذاكرة و الوجدان ....
لك دوام النجاح الذي يشق عنان المستقبل الوضئ...
و دمت دوما تلك النخلة الشامخة ..
يا ايمان ....



بقلم:هدى اليقين
إيه...بنيتي..
نبع الذكريات تفجر جداول بأشهى الصور..
العامرة بدفق الحب..ودفء الحنان..
تراقصت نشوى بصفحات قلبي –حيث حبك رابض- مرت ومضات عمرك غضة ندية..حافلة بالحياة..

إيه ..بنيتي...
لا زلت أذكر -وانت بفناء الحول الثاني من عمرك تدرجين-...ليلة علا بكاؤك في جوف الليل البهيم..تهاوى بقلبي طعن سكاكين..
بحرقة البكاء تطلبين ثدي أمك..ترومين صفاء حليب..يسقيك حبا.. و يمنحك دفق حنان..
وما كان لنا الخيار..فقد صار الفطام صاحب القرار

ايه بنيتي..
لا زلت أذكر..حين تقرأين بصفحة وجهي سخطا مني عليكِ..مشفوعا بالصمت المطبق يلامس تخوم الصد والهجران..
فتضعين كفي بين راحتيك..وببراءة الأطفال في نقاء السحاب تقولين :
"أبتي..إن اغضبتك..فسامحني..ما قصدت يوما إيذاءك..يا أروع اب في الوجود..
انت ذخري..بك إعتزازي..وانت بدربي الدليل"
تحضنني بنيتي..والدمع السخين سائل بركاني يحرق وجنتيها..
فأبتسم..من قلبي تنزاح غمامات غيظ..مكانها يورق مني صفح جميل..

إيه بنيتي..
لازلت أذكر ذاك الشتاء العاصف..إذ هدّ المرض جسدي..فوقف به على شفا القبر..
وأنت الغضة الناعمة..تثقلين كاهلك بحاجياتي..والمحفظة العاتية لك قرين..
برغم بعد المستشفى..برغم العواصف الهوج..برغم المطر الهطال..تأتيني بنيتي..
تجلس قبالة سريري...
تمسكين-كالعادة- كفي بين راحتيك ..تواسينني..

 إيه بنيتي ..
لازلت اذكر كيف تواجهين زمجرة غضباتي بالصمت المطبق..
وبعد هنيهة تأتي بنيتي بصفاء القلب :
"أبتي..هل لك في حاجة..هل احضر لك فنجان قهوة؟"

 إيه بنيتي..
لازلت اذكر جميل خصالك..وأستحضر دماثة أخلاقك..
 لا زلت أذكر..ِبركِ بوالديك..
لا زلت اذكر نبع حنانك المتدفق على إخوتك..بل على كل من حولك..

إيه بنيتي...
لازلت أذكر ولن أنسى..
غرستِ مشاتل الافراح بقلبي بنجاحك المدوي..
بنيتي..لازلت أذكر..ولئن نسيت ..فلن أنسى حتى اوسد في الترب..
شهادة أستاذتك-صاحبة الوجه الحيي الصبوح حيث لسمات الإيمان نور يلوح - اذ قالت ويا أروع ما قالت :

" شهادة لله اقولها..ايمان مذ عرفتها كانت في قمة الاخلاق"

بنيتي..أبوك المُحِب عنك راضى..
"اللهم ألبسها حلة رضاك..اللهم إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم"

السبت، 21 أغسطس 2010

النظافة بين المظهر والمخبر


 في احدى الشتاءات ،  بسوق مدينتا  الذي تمثلُ فضلات الخضر والفواكه ديكور شوارعه. كانت مجموعة من السواح الأسكندناف،أشتروا كليوغرامات من البرتقال.ولما شرعوا في تناولها كانوا يضعون القشور في كيسٍ بلاستيكي اشتروه خصيصا حتى لا يرمونها أرضا!!!
وهنا تتجلى المفارقة العجيبة حد الفجيعة..
فهؤلاء السواح لم يسمحوا لأنفسهم بالإندماج السلبي مع ظاهرة الأوساخ الذي تمثِلُ ديكور السوق..
ببساطة لأن النظافة والمحافظة على المحيط تشربتها نفوسهم،وصارت ثابتا في سلم القِيَّم الإجتماعية، يتعاملون تبعا لمقتضياته بكل أريحية نفسٍ وتلقائية.وهذا السلوك تجده عند الصغير والكبير منهم على حدٍ سواء..
ولكن في مجتمعاتنا "الإسلامية" وُئِدتْ هذه المعاني وغابتْ هذه السلوكات الإجتماعية الراقية.مع أن ديننا يجعلُ النظافة مظهرا لحسن التعبدِ والتقربِ إلى الله..
- "وأما ثيابك فطهر،وأما الرجس فاهجر.."الآية
- "إن الله يحبُ التوابين ويحب المتطهرين.."الآية
- استحباب الوضوء خمس مراتٍ في اليوم..
- سنة الإغتسال مرة في الأسبوع على الأقل..
هذا على المستوى الفردي..
وعلى المستوى العام..بما يصبُ في المحافظة على المحيط..
-"إذا قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فليغرسها.."الحديث
- "ما من مسلمٍ يغرس غرسا فتأكل من الطير والدواب إلا كان له بذلك أجر"الحديث
- "الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة....وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" الحديث
والسؤالُ المطروح -وبمرارة- ما سرُ شرود الأمة عن معاني النقاء والطهر،وارتكاسها في حمأةِ الأوساخ والقذارة..
حتى صرتَ تجِدْ من المسلمين مُنْتَن الريح،لا تقدر على مجالسته للحظات ربما لم يغتسل شهرا كاملا،وقد يكون صاحب عملٍ شاقٍ ،يُدِرُ منه عرقا كثير..!!!
وعلى مستوى المحيط لاتعدم رؤية أغصان أشجار  الحدائق العمومية مقصوفةً،وشجر الورود لا يتزين ببنات جماله..
وترى أحياء بِرُمَتِها لا تتوفرُ على قنوات الصرف الصحي..
فالهواء الطلقِ للقذارات مستقبِلُ..
إن أهل الغرب تعلقوا بالحياة فعرفوا حسن الإستثمار للتمتع بخيراتها وجماليتها..
والمنتسبون لأمة الإسلام تمزقت بهم دروب الشرود،فلا عرفوا الإنتساب لأهل الدنيا ليستمتعوا.ولا أحسنوا تمثل مبادئ دينهم لينالوا رضا ربهم والإستمتاع بزينة الحياة الدنيا..
"قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق؟قل:هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا ،خالصة يوم القيامة.."الآية الكريمة.