ضجَّ الألم بضيق الأفق..
والقلب طير أبواب الفضاء دونه غلقت..
الأحلام..والآمال بوهم "سلم الشجعان" وئدت
امتد الموت يقضم هوامش مرابعنا...
أذرعا أخطبوطية..
زاحفا على جنبات الفرش..
ساحبا من تحت الرؤوس الوسائد..
غارسا بالأحداق الأرق
خانقا نبض الشرايين..
شريانا فشريانا
ليل يزاحم النهار..يمتد صلفا بساحات الضياء
قيدٌ أدمَى المعصمَ..
سيف الرعب في عيون الغد مشهر..
فضج السؤال..:
إلى متى نلهث كالكلاب وراء السراب..
يرهقنا الظمأ ولا قطرة شراب.
إلى متى نشتري وهما قاتلا..
نهدي وردا ابيضا..
نقبض أثمانه باهظة...
وأْدُ حقٍ..بسيول دماء نازفة
بقوافل الأرواح دون أن تبني مدارج عز الإباء..
لا...لن نسلم القِيَادَ لسيف الجلاَّدِ..
يقطع السر عن أرضنا..
لا..ولن يخذلنا واهنٌٌِِ مرتكن..
باع ذاته لجلاد عابر..
سيمنحه التاريخ -يقينا- "وسام العار"
سنطوي سجل الأوهام..
فالتاريخ للمجد صاح بنا..
أين أنت يا ذا الهمام..
ضع الروح على الكف..لا تخشى الحمام..
فبالجهاد بدم الشهيد يخضر غصن الزيتون بالسلام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق