السبت، 5 يونيو 2010

كهف ذلنا...

 
البومُ يقتاتُ على أفنان جراحاتِنا النازفة..
وخُدَّامُ العِدى..
غنُّوا بلحنِ الوهم..على نغمِ الأفراحِ.. !!!
بكهف فتيةٌ آمنوا بربهم...
سكنانا....لكن..

لا شمسٌ تزَّاوَرُ عنه ذات اليمين..
و لا بذاتِ الشِمالِ..لحِسِنا مُقرِضة..
فنحنُ أجداثٌ..
نتنُ التخاذُلِ منا قد ضاقتْ به الأرجاءُ..
فلا رُعبٌ ننفثه في صدور العِدى..
فكيف يُوَّلون عنا الأدبار..فِرارا..؟.

وكلبُ حراستنا باسِطٌ ذراعيه...
بوصيد آمالِنا..
مشغولٌ بنهشِها..يفجِرُ منها الآلام..
يُرمرِمُ..ولا نُباحَ..
يا ويحنا..
عواء الذئاب من حول قصعتنا...شق سكون الأرجاء...
الليل سادل أجنحة غربانه ...
بمخالبِ يأسِه..
ينكثُ خيوط الضياءِ...
غزلتْها أنفاسُ إباءٍ..بأحشائه تضطرِمُ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق