بسم الله الرحمان الرحيم.
والحمد لله..والصلاة والسلام على خير خلق الله..
كنت مسافرا..راكبا حافلة توقفت في إحدى المحطات،فصعد ركاب جدد وكان الكرسي الذي بجانبي شاغرا،فجاء احدهم وجلس بمحاذاتي..ويا ليته ما جلس !!
أتدرون لماذا؟ !
والله لقد كانت تنبعث منه رائحة كريهة اغتصبت خياشيم انفي،فضاق صدري وصعب علي القيام بعملية الشهيق لأنها ستجلب إلي المزيد من تلك الرائحة،وعيناي كان لهما أيضا حظ تعيس بحرقة لا تحتمل،ودعوت الله في قلبي أن يخفف عني الرحلة بطي ما تبقى من المسافة.
ولم يلبث صاحبنا طويلا حتى اخرج من جيبه هاتفا نقالا من آخر طراز،أصبت بالذهول يقتني افخر الهواتف النقالة!ولا يلتفت إلى طهارة جسمه.
فلا هو إلى فئة المتحضرين انحاز كلية بمظهر يتناسب وجهاز هاتفه النقال،ولا بمقتضيات دينه أعطى لجسمه حقه من العناية والنظافة.
إلى متى تبقى هذه المظاهر المؤذية المقرفة تعربد في يومياتنا الاجتماعية؟
والحمد لله..والصلاة والسلام على خير خلق الله..
كنت مسافرا..راكبا حافلة توقفت في إحدى المحطات،فصعد ركاب جدد وكان الكرسي الذي بجانبي شاغرا،فجاء احدهم وجلس بمحاذاتي..ويا ليته ما جلس !!
أتدرون لماذا؟ !
والله لقد كانت تنبعث منه رائحة كريهة اغتصبت خياشيم انفي،فضاق صدري وصعب علي القيام بعملية الشهيق لأنها ستجلب إلي المزيد من تلك الرائحة،وعيناي كان لهما أيضا حظ تعيس بحرقة لا تحتمل،ودعوت الله في قلبي أن يخفف عني الرحلة بطي ما تبقى من المسافة.
ولم يلبث صاحبنا طويلا حتى اخرج من جيبه هاتفا نقالا من آخر طراز،أصبت بالذهول يقتني افخر الهواتف النقالة!ولا يلتفت إلى طهارة جسمه.
فلا هو إلى فئة المتحضرين انحاز كلية بمظهر يتناسب وجهاز هاتفه النقال،ولا بمقتضيات دينه أعطى لجسمه حقه من العناية والنظافة.
إلى متى تبقى هذه المظاهر المؤذية المقرفة تعربد في يومياتنا الاجتماعية؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق