بسم الله الرحمان الرحيم
الله خلق الانسان واستخلفه في الارض لتعميرها فوراء ذلك يكمن الابتلاء والامتحان.
فالبشر متفاوتون في مواهبهم وملكاتهم وقدراتهم،ومن مظاهر وتجليات هذا التباين وجود الطبقية المادية والمالية،ففئة مخملية تملك الاموال الطائلة تعيش في نعيم مترف وبذخ مسرف،تقابلها فئات عريضة بالكاد توفر قوت يومها تمثل قطعا آدمية محطمة مزرية فقدت على اعتاب الفقر وتحت سطوة انيابه كرامتها الانسانية!!
ان وجود هذه الصورة الحاملة للتناقض الصارخ تمثل افرازا طبيعيا لمنظومات اقتصادية واجتماعية جائرة،لم تستند الى القيم الانسانية في ارساء خلفيتها الفكرية ومن ثم منظومتها القانونية.
نعم ان الاسلام يجعل من مثل هذه الاوضاع اداة تمحيص ووسيلة ابتلاء لكلا الفريقين،لكنه لايقر الظلم الواقع ولا يضفي عليه مشروعيته،بل يعلن الحرب على اسبابه ويعمل على الوقاية من حدوثه ابتداء بارساء المبادئ الايمانية والاخلاقية، التي تعمل على تقليص الهوة بين الفقراء والاغنياء حتى لا تتفشى التراكمات النفسية من الجشع والحسد والغل ليمتد اوار الصراع الى ما يزعزع الاستقرار الاجتماعي ويعرض نسيجه للتمزق.
من هذه المبادئ:
1- ان المال مال الله يكتسب بالعمل والسعي الحلال وينفق في اوجه المنافع والمصالح .
2-ان المال امتحان وابتلاء، من اكبر وسائل القربى الى الله اذا احسن استغلاله،ووبال على صاحبه اذا كان من غير الاوجه المشروعة وانفق في غير صالح العباد والبلاد .
3-للفقير والمسكين حقه المعلوم من هذا المال.
4-التكافل الاجتماعي الذي يحفظ الحقوق الاساسية والانسانية للضعفاء .
5-مبدا المساواة والاخوة في الاسلام التي توجب حق المشاركة العادلة في اليسر والعسر.
غير ان حال مجتمعاتنا يبرز تجذر التفاوت الطبقي وغياب العدالة الاجتماعية وسوء توزيع الثروة،بما يمثل مراجل براكين انفجارات اجتماعية لاتحمد عقباها.
الله خلق الانسان واستخلفه في الارض لتعميرها فوراء ذلك يكمن الابتلاء والامتحان.
فالبشر متفاوتون في مواهبهم وملكاتهم وقدراتهم،ومن مظاهر وتجليات هذا التباين وجود الطبقية المادية والمالية،ففئة مخملية تملك الاموال الطائلة تعيش في نعيم مترف وبذخ مسرف،تقابلها فئات عريضة بالكاد توفر قوت يومها تمثل قطعا آدمية محطمة مزرية فقدت على اعتاب الفقر وتحت سطوة انيابه كرامتها الانسانية!!
ان وجود هذه الصورة الحاملة للتناقض الصارخ تمثل افرازا طبيعيا لمنظومات اقتصادية واجتماعية جائرة،لم تستند الى القيم الانسانية في ارساء خلفيتها الفكرية ومن ثم منظومتها القانونية.
نعم ان الاسلام يجعل من مثل هذه الاوضاع اداة تمحيص ووسيلة ابتلاء لكلا الفريقين،لكنه لايقر الظلم الواقع ولا يضفي عليه مشروعيته،بل يعلن الحرب على اسبابه ويعمل على الوقاية من حدوثه ابتداء بارساء المبادئ الايمانية والاخلاقية، التي تعمل على تقليص الهوة بين الفقراء والاغنياء حتى لا تتفشى التراكمات النفسية من الجشع والحسد والغل ليمتد اوار الصراع الى ما يزعزع الاستقرار الاجتماعي ويعرض نسيجه للتمزق.
من هذه المبادئ:
1- ان المال مال الله يكتسب بالعمل والسعي الحلال وينفق في اوجه المنافع والمصالح .
2-ان المال امتحان وابتلاء، من اكبر وسائل القربى الى الله اذا احسن استغلاله،ووبال على صاحبه اذا كان من غير الاوجه المشروعة وانفق في غير صالح العباد والبلاد .
3-للفقير والمسكين حقه المعلوم من هذا المال.
4-التكافل الاجتماعي الذي يحفظ الحقوق الاساسية والانسانية للضعفاء .
5-مبدا المساواة والاخوة في الاسلام التي توجب حق المشاركة العادلة في اليسر والعسر.
غير ان حال مجتمعاتنا يبرز تجذر التفاوت الطبقي وغياب العدالة الاجتماعية وسوء توزيع الثروة،بما يمثل مراجل براكين انفجارات اجتماعية لاتحمد عقباها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق